الاثنين، 17 أكتوبر 2016

المساء بقلم محمد علي 17/ 10 / 2016

يخنقني هذا المساء
يشبه كثيرا تجاعيد
المسنين. وأوجاعهم
وكأنني ...غصن
فقد. .. الجذع الذي أنجبه
اعترف ان الصمت اكل
من قلبي
لكنه ستر الكثير. من الاصوات
ليبقى  ينبض.
ياسجين  القلب
لا تكفيني  الف قُبلة
منك على  كف يديّ
فهي لن تجفف
دمعة خذلان وجرح
عمقه بحجم الكون
أيّها القلب،
لا بأس عليك،
هذا الوجع تكفير،
هذا الدّمع تطهير،
ذلك الفقد خيرٌ لا يعلمه
 إلّا العليم الخبير.
** محمد علي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق