{{ إني وجدتك نجمة }}
هيهات اشتاقُ الملاحَ حبيبتي
وحشاي تذكو في هواك وتصطلي
يَزْهو بِخَدِيكِ الأُقاحُ كأنهُ
نَظْم تسامى للورى بٌتَغَزُلِ
حَطَّتْ على عينيكِ أرديةُ الكرى
فَتَمَرودي في لونِهِ وتكحلي
والشَعْرُ قد غطى المُتونَ عباءةً
فبدوتِ في ليل ٍ بهيمٍ أليلِ
إني وَجَدتُكِ نجمةً تَعْلو الرُبا
كيفَ اقتَرَبْتِ من الفؤادِ لِتَنْزِلي
أوَ تعلمينَ إذا هَجَرتِ محاجري ؟
سَأُصابُ في عُمْقِ الشِغافِ بمقتلِ
وأظَلُ أُهْمي كالسَحابِ مدامعي
كالمُعْصِراتِ المُرسِلاتِ الهُطَّلِ
أنا لا اطيق ُ من الحبيبةِ جَفْوَةً
فالحُزْنُ يَمْكُثُ في قلوبٍ ثُكَّلِ
زوري كأنْسامِ الصباحِ شَوارِدي
سأصوغُ أحْلى مانَظَمتُ بأنمُلي
من كُلِّ قافيةٍ تَضوعُ بِمِسْكِها
فيها أيا نبع الوفاءِ تَسَرْبَلي
وأكادُ ألمَسُ في أناقتكِ السَنا
أأسيغُ رَشْفاً عن لُماكِ بِمَعْزَلِ؟
قوسان ابرزتا العُيونَ فما رَنَتْ
إلا ليضطرم الفؤادُ بِمَرْجِلِ
الشاعر ابراهيم الباوي / العراق
هيهات اشتاقُ الملاحَ حبيبتي
وحشاي تذكو في هواك وتصطلي
يَزْهو بِخَدِيكِ الأُقاحُ كأنهُ
نَظْم تسامى للورى بٌتَغَزُلِ
حَطَّتْ على عينيكِ أرديةُ الكرى
فَتَمَرودي في لونِهِ وتكحلي
والشَعْرُ قد غطى المُتونَ عباءةً
فبدوتِ في ليل ٍ بهيمٍ أليلِ
إني وَجَدتُكِ نجمةً تَعْلو الرُبا
كيفَ اقتَرَبْتِ من الفؤادِ لِتَنْزِلي
أوَ تعلمينَ إذا هَجَرتِ محاجري ؟
سَأُصابُ في عُمْقِ الشِغافِ بمقتلِ
وأظَلُ أُهْمي كالسَحابِ مدامعي
كالمُعْصِراتِ المُرسِلاتِ الهُطَّلِ
أنا لا اطيق ُ من الحبيبةِ جَفْوَةً
فالحُزْنُ يَمْكُثُ في قلوبٍ ثُكَّلِ
زوري كأنْسامِ الصباحِ شَوارِدي
سأصوغُ أحْلى مانَظَمتُ بأنمُلي
من كُلِّ قافيةٍ تَضوعُ بِمِسْكِها
فيها أيا نبع الوفاءِ تَسَرْبَلي
وأكادُ ألمَسُ في أناقتكِ السَنا
أأسيغُ رَشْفاً عن لُماكِ بِمَعْزَلِ؟
قوسان ابرزتا العُيونَ فما رَنَتْ
إلا ليضطرم الفؤادُ بِمَرْجِلِ
الشاعر ابراهيم الباوي / العراق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق