🚦وقفة تأمل🚦
ايام زمان😍حياتنا الجميلة نبكيها الان
ايام زمان كانت رائحة الفاصوليا اليابسة والبامية تتسرب من شبابيك البيوت
ورائحة الصبور لا تقاوم ولا يطفي ملوحة السمكة سوى البيبسي كولا
وكانت ساعة (الجوفيال) في يد شايب البيت أغلى أجهزة البيت ثمنا
وأكثرها حداثة
كانت حبات المطر أكثر اكتنازا بالماء
وأخبار الثامنة اخف دما
ومذاق الشمس في وجوهنا أطيب
والطرقات أقل ازدحاماً
وبنات المدارس يخبئن أنوثتهن بين صفحات دفتر العلوم
زمان كانت غمزة سميرة توفيق أكثر مشاهد التلفزيون جرأة وإثارة وهي تغني ياعين مولييتين
وكانت أجرة الباص 15 فلسا فقط
وكان الحليب والصمون نشتريه طازجا للبيت في الصباح
والصحف تنشر جميع أسماء الناجحين بالبكالوريا
ومجلة المختار
والف باء المستعملة نشتريها بعشرة فلوس
وكانت المناديل (الجفافي) توزع مع دعوات العرس
ومعها جكليت (ملّبس) ملفوف بسيلفون
والجارة تمد يدها من خلف الباب بقوري جاي سنكين وحار للزبال
فيمسح عرقه ويستظل بالجدار
زمان كان باص المصلحة هو الأكثر شعبية وجمالاً
وصندوق السعادة أهم برامج المسابقات التلفزيونية
ولم نكن نعرف بعد ملمع أحذية سوى أبو التمساح
كان الكمون يوصف علاجا للمغص
والأولاد يقبلون أيادي الجيران صباح العيد
والجكليت والواهلية وصينية الزلابية في مقدمة أحلام الطلبة الناجحين
وكانت ام القيمر تحمل أطباق القيمر والزبد واللبن الى بيوتنا
كانت جريدة البلاد والأخبار مصدر معلوماتنا
وكانت مجموعة غازي من اجمل رسوم الكاركاتير ...
وكانت صورة المطربة صباح على ظهر المرآة اليدوية المعلقة على الحائط
وكان التلفزيون يفتح ويغلق شاشته مثل أي محل أو مطعم
وكانت جامعة بغداد البصرة والسليمانية وبقية الجامعات كعبة وحلم طلاب المدارس
كانت رسائل الغرام تكتب على أوراق تبيعها المكتبات مطرزة ومزينة بالفراشات ...وبالورود الملونة...
قبل ولادة الموبايل
زمان كانت جوازات السفر تكتب بخط اليد ولا تحتاج لرشوة
ولا لوساطة للحصول عليها
وكان السفر لتركيا أو سوريا بالقطار المتري
وفيزة أوربا تأخذها وأنت تشرب الشاي أمام مبنى السفارة
كانت البيوت لا تخلو من صوبة علاء الدين ذات البرج الفستقي المتكسر الألوان
ومبردات الهلال كانت حلم كل بيت لأن الووتر بمب أحسن من غيره
كان التلفزيون يعرفنا يوميا بللامعين من رجال المجتمع
مصطفى جواد في برنامجه اللغوي
وعلي الوردي في برنامجه الاجتماعي
ومؤيد البدري في برنامجه الرياضي كل ثلاثاء
وكامل الدماغ العلم للجميع كل اربعاء
ومسلسلات عراقية مشوقة خلدت في الأذهان والقلوب
سليم البصري وحمودي الحارثي تحت موس الحلاق وخليل الرفاعي أبو فارس في قهوة عزاوي
وكانت مباريات كرة القدم تجمعنا بالآلاف في الملاعب المفتوحة
لا يستطيع أي قمر صناعي أن يعرف
من فينا السني
ومن فينا الشيعي
وكان رعد حمودي أفضل حراس المرمى
كان الناس يهنئون بعضهم البعض
أو يعزون بكيس شكر أبو خط الأحمر
والأمهات يحممن الأولاد بالطشت
والصوغة يحملها الناس لزيارة المريض
حين كان مذاق الأيام أشهى
والبرد يجعل أكف التلاميذ حمراء ترتجف فيفركونها ببعضها
كانت لهجات الناس أحلى وأوضح
وكانت قلوبهم أكبر, وطموحاتهم أصغر
الموظفون ينامون قبل العاشرة ليصحوا باكرين
والزوجة في يوم الجمعة تخبئ كبدة الدجاجة وقوانصها لتقليها للزوج دلالة على تدليله
كانت الحياة أكثر فقرا وبردا وجوعا
لكنها كانت أكثر أمانا واستقرارا ومفعمة بالناس الطيبين......
👌👌👌
رحم الله الماضيين من اخواننا واباءنا
الذين عاشوا معنا تلك اللحظات السعيدة
💥💥💥🎈
رغم اطالتها ، لكن سترجعكم ثلاثين عاما من عالم الذكريات الجميلة.
ابو حسام الأسدي
ظافر ضهد محمود الاسدي
🚦oagafh Toml🚦
Beautiful days Zman😍hyatna Nbugeha now
Ayam Zaman was the smell of the land beans, okra leaking from the windows of homes
And the smell of the patient irresistible not Atefa fish salinity only Pepsi-Cola
The hour (Algeoffaal) in the hands of the most expensive House Chaib House expensive devices
And the most recent
The rain water beads more Aktnaza
Eighth News milder blood
The taste of the sun in our faces Best
And roads less congested
The schoolgirls Abin femininity between science book pages
Zaman was Wink Samira Tawfik TV more daring and exciting scenes, singing Aain Moliytin
The bus fare only 15 fils
The milk we buy fresh Alsamun House in the morning
The newspapers published the names of all successful bac
Chosen Magazine
And AB used we buy ten fils
The napkins (xerotica) distributed with the wedding invitations
And with it Jclet (candied) coiled Bselfon
The neighbor reaches out from behind the door Bkora Jay Sunken hot for a scavenger
He wipes his sweat and avail himself of the wall
Zaman was a bus-interest is the most popular and beautiful
Fund happiness the most important TV quiz programs
We did not know yet polished shoes only Abu alligator
Cummins was described as a remedy for colic
The boys accept the hands of neighbors morning of Eid
And Aljclet and Allowahlih and Chinese dumplings at the forefront of the dreams of successful students
The mother bear Agaymr Agaymr butter and milk dishes into our homes
The newspaper of the country and news source of our information
The Ghazi Group of the nicest Alkarkatir fees ...
The image of the singer on the morning hand mirror hanging on the wall appeared
The TV screen opens and closes like any shop or restaurant
The University of Baghdad, Basra and Sulaymaniyah, the rest of the universities and the Kaaba dream school students
The Gram messages written on
ايام زمان😍حياتنا الجميلة نبكيها الان
ايام زمان كانت رائحة الفاصوليا اليابسة والبامية تتسرب من شبابيك البيوت
ورائحة الصبور لا تقاوم ولا يطفي ملوحة السمكة سوى البيبسي كولا
وكانت ساعة (الجوفيال) في يد شايب البيت أغلى أجهزة البيت ثمنا
وأكثرها حداثة
كانت حبات المطر أكثر اكتنازا بالماء
وأخبار الثامنة اخف دما
ومذاق الشمس في وجوهنا أطيب
والطرقات أقل ازدحاماً
وبنات المدارس يخبئن أنوثتهن بين صفحات دفتر العلوم
زمان كانت غمزة سميرة توفيق أكثر مشاهد التلفزيون جرأة وإثارة وهي تغني ياعين مولييتين
وكانت أجرة الباص 15 فلسا فقط
وكان الحليب والصمون نشتريه طازجا للبيت في الصباح
والصحف تنشر جميع أسماء الناجحين بالبكالوريا
ومجلة المختار
والف باء المستعملة نشتريها بعشرة فلوس
وكانت المناديل (الجفافي) توزع مع دعوات العرس
ومعها جكليت (ملّبس) ملفوف بسيلفون
والجارة تمد يدها من خلف الباب بقوري جاي سنكين وحار للزبال
فيمسح عرقه ويستظل بالجدار
زمان كان باص المصلحة هو الأكثر شعبية وجمالاً
وصندوق السعادة أهم برامج المسابقات التلفزيونية
ولم نكن نعرف بعد ملمع أحذية سوى أبو التمساح
كان الكمون يوصف علاجا للمغص
والأولاد يقبلون أيادي الجيران صباح العيد
والجكليت والواهلية وصينية الزلابية في مقدمة أحلام الطلبة الناجحين
وكانت ام القيمر تحمل أطباق القيمر والزبد واللبن الى بيوتنا
كانت جريدة البلاد والأخبار مصدر معلوماتنا
وكانت مجموعة غازي من اجمل رسوم الكاركاتير ...
وكانت صورة المطربة صباح على ظهر المرآة اليدوية المعلقة على الحائط
وكان التلفزيون يفتح ويغلق شاشته مثل أي محل أو مطعم
وكانت جامعة بغداد البصرة والسليمانية وبقية الجامعات كعبة وحلم طلاب المدارس
كانت رسائل الغرام تكتب على أوراق تبيعها المكتبات مطرزة ومزينة بالفراشات ...وبالورود الملونة...
قبل ولادة الموبايل
زمان كانت جوازات السفر تكتب بخط اليد ولا تحتاج لرشوة
ولا لوساطة للحصول عليها
وكان السفر لتركيا أو سوريا بالقطار المتري
وفيزة أوربا تأخذها وأنت تشرب الشاي أمام مبنى السفارة
كانت البيوت لا تخلو من صوبة علاء الدين ذات البرج الفستقي المتكسر الألوان
ومبردات الهلال كانت حلم كل بيت لأن الووتر بمب أحسن من غيره
كان التلفزيون يعرفنا يوميا بللامعين من رجال المجتمع
مصطفى جواد في برنامجه اللغوي
وعلي الوردي في برنامجه الاجتماعي
ومؤيد البدري في برنامجه الرياضي كل ثلاثاء
وكامل الدماغ العلم للجميع كل اربعاء
ومسلسلات عراقية مشوقة خلدت في الأذهان والقلوب
سليم البصري وحمودي الحارثي تحت موس الحلاق وخليل الرفاعي أبو فارس في قهوة عزاوي
وكانت مباريات كرة القدم تجمعنا بالآلاف في الملاعب المفتوحة
لا يستطيع أي قمر صناعي أن يعرف
من فينا السني
ومن فينا الشيعي
وكان رعد حمودي أفضل حراس المرمى
كان الناس يهنئون بعضهم البعض
أو يعزون بكيس شكر أبو خط الأحمر
والأمهات يحممن الأولاد بالطشت
والصوغة يحملها الناس لزيارة المريض
حين كان مذاق الأيام أشهى
والبرد يجعل أكف التلاميذ حمراء ترتجف فيفركونها ببعضها
كانت لهجات الناس أحلى وأوضح
وكانت قلوبهم أكبر, وطموحاتهم أصغر
الموظفون ينامون قبل العاشرة ليصحوا باكرين
والزوجة في يوم الجمعة تخبئ كبدة الدجاجة وقوانصها لتقليها للزوج دلالة على تدليله
كانت الحياة أكثر فقرا وبردا وجوعا
لكنها كانت أكثر أمانا واستقرارا ومفعمة بالناس الطيبين......
👌👌👌
رحم الله الماضيين من اخواننا واباءنا
الذين عاشوا معنا تلك اللحظات السعيدة
💥💥💥🎈
رغم اطالتها ، لكن سترجعكم ثلاثين عاما من عالم الذكريات الجميلة.
ابو حسام الأسدي
ظافر ضهد محمود الاسدي
🚦oagafh Toml🚦
Beautiful days Zman😍hyatna Nbugeha now
Ayam Zaman was the smell of the land beans, okra leaking from the windows of homes
And the smell of the patient irresistible not Atefa fish salinity only Pepsi-Cola
The hour (Algeoffaal) in the hands of the most expensive House Chaib House expensive devices
And the most recent
The rain water beads more Aktnaza
Eighth News milder blood
The taste of the sun in our faces Best
And roads less congested
The schoolgirls Abin femininity between science book pages
Zaman was Wink Samira Tawfik TV more daring and exciting scenes, singing Aain Moliytin
The bus fare only 15 fils
The milk we buy fresh Alsamun House in the morning
The newspapers published the names of all successful bac
Chosen Magazine
And AB used we buy ten fils
The napkins (xerotica) distributed with the wedding invitations
And with it Jclet (candied) coiled Bselfon
The neighbor reaches out from behind the door Bkora Jay Sunken hot for a scavenger
He wipes his sweat and avail himself of the wall
Zaman was a bus-interest is the most popular and beautiful
Fund happiness the most important TV quiz programs
We did not know yet polished shoes only Abu alligator
Cummins was described as a remedy for colic
The boys accept the hands of neighbors morning of Eid
And Aljclet and Allowahlih and Chinese dumplings at the forefront of the dreams of successful students
The mother bear Agaymr Agaymr butter and milk dishes into our homes
The newspaper of the country and news source of our information
The Ghazi Group of the nicest Alkarkatir fees ...
The image of the singer on the morning hand mirror hanging on the wall appeared
The TV screen opens and closes like any shop or restaurant
The University of Baghdad, Basra and Sulaymaniyah, the rest of the universities and the Kaaba dream school students
The Gram messages written on


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق